بعدما حاربت السرطان ثلاث مرات وهزمته لدرجة ان أُطلق عليها لقب "ألأم الشجاعة"، توفيت ميلاني كومبس (56 عاما) من جراء التهاب رئوي بعد تعرضها للإصابة بنوع من الإنفلونزا يعرف بـ"الإنفلونزا الأسترالية"، في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال نجل كومبس ويدعى أنتوني بتلر 30 عاما : "عانت أمي لسنوات عدة، لكي تبقى على قيد الحياة بعد أن شُخّصت حالتها بالإصابة بمرض سرطان الأثنا عشر المزمن مرتين، وسرطان الأمعاء مرة" مشيرا إلى أن والدته كانت مصرة على أن السرطان لن يقتلها قائلا: “كانت محقة، فبينما تخلصت تقريبا من السرطان للمرة الثالثة، أصيبت بفيروس، واعتقد أنه كان الإنفلونزا الأسترالية القاتلة".
وكانت كومبس قد خضعت منذ شهر لعملية جراحية لإزالة البنكرياس وبعض الأعضاء، لكي تتخلص من أي فرصة يمكن أن تتسبب في عودة السرطان مرة أخرى، حيث كانت خالية تقريبا من أي مرض، لكن جهاز المناعة الخاص بها كان ضعيفًا، وبعد ذلك أصيبت بالفيروس الذي يشبه أعراض البرد، أو الالتهاب الرئوي، ما أدى إلى وفاتها.